أعلن الفنان المصري هشام سليم اعتزاله التمثيل، اعتراضا على وضع اسم الممثلة الشابة منة شلبي بجواره في تترات المسلسل التلفزيوني "حرب الجواسيس" وحصولها على أجر مماثل لأجره.
واعتذر سليم -بحسب صحيفة "الجمهورية" المصرية، الصادرة الخميس 26 فبراير/ شباط الجاري- عن العمل في "حرب الجواسيس"، الذي كان مقرراً بدء تصويره الأسبوع المقبل بكل من رومانيا وإيطاليا.
وأكد هشام سليم أنه سيتوقف عن التمثيل حتى ينصلح الحال وتعود الأمور لطبيعتها وللأصول المعروفة.
وقال: "قد يوفقني الله في مجال عمل آخر غير التمثيل، لكن سأكتفي بالعمل النقابي لخدمة زملائي باعتباري عضواً بمجلس النقابة".
كان هشام سليم قد اعتذر أيضا في وقت سابق عن أداء بطولة الجزء الثاني من المصراوية"، بعدما رفض محمود شميس، منتج المسلسل، رفع أجره إلى ٣ ملايين جنيه، بزيادة قدرها مليون ونصف المليون جنيه عن الجزء الأول.
وحلت منة شلبي بطلة لمسلسل "حرب الجواسيس" بعد اعتذار الفنانة غادة عادل عن العمل، بعدما رفض القائمون عليه حصولها على أجر أكثر من 3 ملايين جنيه، فتم إسناد الدور لمنة شلبي، وحصلت على أجر وصل إلى 4 ملايين جنيه، وذلك بحسب صحيفة "المصري اليوم".
من جانبه، قال مؤلف العمل بشير الديك -في تصريحات سابقة : إن "المسلسل قد عادت بطولته من جديد لمنة شلبي، حيث كانت هي أول من تم ترشيحها لبطولة المسلسل منذ عامين قبل كتابة السيناريو".
وأوضح أنه لم يستطع في البداية إقناع منة بالدور، لأنه لم يكن قد انتهى من كتابة السيناريو، ولكن الأمر أصبح مختلفا، بعدما قرأته كاملا واطمأنت له.
وحول انسحاب غادة عادل، قال الديك إنه وضعنا في مأزق، خصوصا أن الاعتذار حدث قبل بدء التصوير بأسبوع واحد، لكن منة أنقذت الموقف بالفعل، بل إنه جعلنا نشعر بالسعادة، لأنها كانت المرشحة الأولى للمسلسل.
وأوضح أنه علم أن انسحاب غادة كان بسبب مطالبتها بأجر مبالغ فيه، بالإضافة لانشغالها بتصوير أعمال سينمائية، وهو ما أشار إليه أيضا المخرج نادر جلال الذي رفض التطرق لموضوع الأجر.
ويدور مسلسل "حرب الجواسيس" حول حرب الاستنزاف المصرية، ويرصد الآثار الناتجة عن ضرب إسرائيل لمدرسة "بحر البقر" التي راح ضحيتها أطفال أبرياء، كما يتوغل العمل في عمق إسرائيل وتفكيرها العدواني وإباحتها للقتل والاعتقالات دون رحمة.